وقال في الجديد: لا يكون موليًا حتى يطأها، (فحينئذ) (1) يصير موليًا (2).
فإن قال: واللَّه لا وطئتك سنة إلا مرة، كان موليًا في قوله القديم (في الحال) (3).
وفي قوله الجديد: لا يكون موليًا حتى (يطأها) (4) مرة ثم يبقى بعد ذلك من السنة مدة تزيد على أربعة أشهر (فيصير موليًا) (5).
(فإن) (6) قال: (واللَّه) (7) لا وطئتك حتى تموتي، أو أموت، كان موليًا، وكذا إن قال: حتى يموت زيد.
ومن أصحابنا من قال: في موت زيد لا يكون موليًا.
والمذهب: الأول (8).