ويجزىء مقطوع الأذنين، وبه قال أبو حنيفة (1).
وقال مالك، وزفر: لا تجزىء (2).
إذا كان يجن في زمان، ويفيق في زمان، وكان زمان إفاقته أكثر (ففي إجزائه) (3) وجهان (4):
ويُجزىء ولد الزنا.
وحكي عن الزهري، والأوزاعي: أنهما قالا لا يجزىء.
(وإن) (5) كان (له) (6) عبد غائب، لا يعرف (خبره) (7).
فظاهر قوله ها هنا: (أنه) (8) لا يجزىء.