فأما بن اعتقل لسانه، فإنه (إن) (1) كان مأيوسًا منه، صح لعانه بالإشارة، كالأخرس، وإن لم يكن مأيوسًا منه، ففيه وجهان:
أحدهما: لا يصح لعانه (2).
والثاني: يصح (3).
(وإن) (4) كان أعجميًا لا يحسن العربية، ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يصح لعانه (5).
والثاني: لا يصح (6).
وإن كان الحاكم لا يعرف لسانه، أحضر من يترجم، وفي عدده وجهان بناء على القولين في الشهادة على الإقرار بالزنى (7).