أحدهما: (أنه) (1) لا يكون يمينًا (2).
وقال أبو حنيفة: إذا قال: على عهد اللَّه (وأمانته) (3)، كان يمينًا (خاصة) (4).
وقال أبو يوسف: وأحمد: يكون الجميع يمينًا.
والشيخ أبو نصر رحمه اللَّه: حكى وجهًا واحدًا فيه، إذا أطلق (أنه) (5) لا يكون يمينًا.
فإن قال: على عهد اللَّه وميثاقه، (وكفالته) (6)، وأمانته، لا فعلت كذا، ففعل، (وجبت) (7) عليه كفارة واحدة. = - وإن أراد بالعهد استحفاقه ما تعبدنا به، فهو يمين، لأنه صفة قديمة/ المهذب 2: 131.
(1) (أنه): في أ، جـ وساقطة من ب.
(2) لأنه يحتمل العبادات، ويحتمل ما ذكرناه من استحقاقه، ولم يقترن بذلك عرف عام. وإنما يحلف به بعض الناس، وأكثرهم لا يعرفونه، فلم يجعل يمينًا.
والوجه الثاني: أنه يمين، لأن العادة الحلف بها، والتغليظ بألفاظها كالعادة بالحلف باللَّه، والتغليظ بصفاته كالطالب الغالب، والمدرك المهلك/ المهذب 2: 131.
(3) (وأمانته): في أ، ب وفي جـ وأمانة اللَّه.
(4) (خاصة): في أ، ب وفي جـ خاصًا/ لأن العهد يمين، قال اللَّه تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ} الهداية 2: 55.
(5) (أنه): في أ، ب وساقطة من جـ.
(6) (وكفالته): في أ، جـ وساقطة من ب.
(7) (وجبت): في أ، جـ وفي ب وجب.