أحدهما: أنه يمين بكل حال، وهو قول أبي حنيفة.
والثاني: أنه ليس بيمين إلا أن يريد (به) (1) اليمين.
وحكي عن أبي إسحاق أنه قال: يكون يمينًا (في حق خواص الناس (الذين) (2) يعرفون، إن التاء، من حروف القسم، ولا يكون يمينًا في حق (العامة) (3) الذين لا يعرفون ذلك إلا بالنية.
ومنهم من قال: إن كان في الإِيلاء، والأيمان، فهو يمين (4)، (وإن) (5) كان في القسامة لم يكن يمينًا (6).
وإن قال (لعمر اللَّه) (7): واللَّه (وأطلق) (8)، ففيه وجهان: