إلا بوضع الحمل (1) وأقل مدة الحمل: ستة أشهر (2)، (وأكثره) (3) أربع سنين.
وعن الزهري، وربيعة والليث: أكثر مدته سبع سنين.
وعن مالك: ثلاث روايات، أربع سنين، وخمس سنين (وسبع) (4) سنين.
وقال أبو حنيفة: أكثره: حولان، وهو اختيار المزني (5).
فإن وضعت مضغة، لم يظهر فيها خلق آدمي، وشهد أربع نسوة من أهل المعرفة أنه خلق آدمي، ففيه طريقان:
أحدهما: أنه (تنقضي) (6) به العدة، قولًا واحدًا.