وإن (حلب) (1) منها خمس مرات (وجمع) (2) في إناء، ثم فرق، وسقته خمس مرات، ففيه طريقان:
من أصحابنا من قال: يثبت التحريم قولًا واحدًا (3).
ومنهم من قال: (على القولين) (4).
فإن جبَّن اللبن (واطعم الصغير) (5) تعلق به التحريم، وبه قال أحمد (6).
وقال أبو حنيفة: لا يتعلق به التحريم (7)
وإن خلط اللبن بمائع (أو) (8) جامد، (وأطعمه) (9) الصغير، تعلق به التحريم، وبه قال أحمد (10). (1) (حلب): في أ، ب وفي جـ حلبت.
(2) (وجمع): في أ، ب وفي جـ وجمعته.
(3) لأنه تفرق في الحلب والسقي.
(4) (على القولين): في ب، جـ وفي أهو قولين/ لأن التفريق الذي حصل من جهة المرضعة قد بطل حكمه بالجمع في إناء.
(5) (وأطعم الصغير): في جـ وفي أ، ب وأطعمه وأطعمه الصغير.
(6) لأنه واصل من الحلق، يحصل به انبات اللحم، وانشاز العظم، فحصل به التحريم كما لو شربه/ المغني لابن قدامة 8: 174.
(7) لزوال الإِسم، وكذلك على الرواية التي تقول: لا يثبت التحريم بالوجور، لا يثبت ههنا بطريق الأولى/ المغني لابن قدامة 8: 174.
(8) (أو): في ب، جـ وساقطة من أ.
(9) (وأطعمه): في أ، ب وفي جـ وأطعم.
(10) لأن اللبن متى كان ظاهرًا فقد حصل شربه، ويحصل منه إنبات اللحم، وانشاز =