(وإن) (1) أنكر القتل ففيه وجهان (2).
أحدهما: أنه لا يحلف عليهما (3).
والثاني: وهو قول أبي إسحاق، أنه يحلف (4).
(فإن) (5) قال: قتله هذا، (ونفر) (6) معه لا أعلم عددهم، فإن قلنا: تجب الدية، لم يقسم عليه (7)،
(فإن) (8) قلنا: يجب القود بالقسامة، فهل يقسم عليه؟ فيه وجهان (9).
وكيفية اليمين: أن يحلف باللَّه، أن (فلان) (10) بن فلان (1) (وإن): في أ، جـ وفي ب فإن.
(2) وإن أقرا بالخطأ، وجب على الأول ثلث الدية فغلظه، وعلى كل واحد من الآخرين ثلث الدية فخففه/ المهذب 2: 320.
(3) لأنه لا يعلم ما يحلف عليه، ولا يعلم الحاكم ما يحكم به.
(4) لأن جهله بصفة القتل ليس بجهل بأصل القتل، فإذا حلف، حبسا حتى يصفا القتل/ المهذب 2: 325.
(5) (فإن): في أ، ب وفي جـ وإن.
(6) (ونفر): في أ، ب وفي جـ وقوم.
(7) أي على الحاضر، لأنه لا يعلم ما يخصه.
(8) (فإن): في أ، ب وفي جـ وإن.
(9) أحدهما: أنه يقسم، لأن الجماعة تقتل بالواحد، فلم يضر الجهل بعددهم.
والثاني: وهو قول أبي إسحاق أنه لا يقسم، لأنه ربما عفا عن القود على الدية، ولا يعلم ما يخصه منها./ المهذب 2: 320.
(10) (فلان بن فلان): مكررة في أ.