حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَعَا اللَّهَ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، وَلا إِثْمٌ ، إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى خِصَالٍ ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ تُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُرْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلُهَا " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ " ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ عَنْ عَلِيٍّ فِيمَا أَعْلَمُ شَيْبَانُ ، وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، عَنْ عَلِيٍّ مُرْسَلا ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَقَدْ رَوَى ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ كِبَارِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، كَانَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِمْ فِي الْعِبَادَةِ وَالتَّرَهُّبِ وَالتَّشَمُّرِ لِلْعُقْبَى وَالتَّأَهُّبِ ، لَمْ يُنْقَلْ كَلامُهُمْ وَلا انْتَشَرَ فِي دِيوَانِ النَّاقِلِينَ أَحْوَالُهُمْ ، مِنْهُمْ مَنْ تقُدِمَ ذِكْرُهُمْ ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأَخَّرَ مِثْلُ حَسَّانَ بْنِ عِمْرَانَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، وَغَيْرِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ .