وقد يقع المضارع بعدها على تأويل الحكاية وذلك نحو قوله عز وجل: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} الحجر: 2 وهذا حكاية حال تكون كما جاء: {فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} القصص: 15. ولا يكون هذا على إضمار كان في قياس قوله سيبويه.
وقد أضمروا رب بعد الواو في نحو قوله:
(وقاتم الأعماق خاوي المخترق)