وَمِنْ سُورَةِ (التَّكَاثُرِ)قوله تعالى: (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7))(كَلَّا) زجر. و (عِلمُ اليَقينِ): العلم الذي
... بعد اضطراب الشك فيه، وتقديره في الإعراب: علم الخبر اليقين، فحذف المضاف. ومثله (حَبَّ الْحَصِيدِ)، وأهل الكوفة يقولون: هو إضافة الشيء إلى نفسه. وهذا لا يجوز عند البصريين.
وقوله: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) قيل: ترونها في الوقف، وهو قول الحسن.
وقرأ ابن عامر والكسائي (لَتُرَوُنَّ) بالضم على ما لم يسمّ فاعله، وقرأ الباقون بالفتح على ما سمي فاعله، إلا أنّ الكسائي وابن عامر
... في لترونها.
ولا يجوز همز هذه الواو على قياس: أثؤبٍ في أثوب وأعد في وعد؛ لأنّ الضمة هاهنا عارضة لالتقاء الساكنين.