Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وتُرْفَع. فقالت لبنيها: عليكم بالقراطِف، وهي القُطُف. وعليكم بهذه الأوعية، فيها لحم، فاغْنَموها. ولا وَجْه لأوعيَة الخَلّ في الغنائم.
٣٤ - وقال أبو عبيد (١) في حديث عُمَر -رضي الله عنه-: "إنَّه كان يَنْهَى عن المُكايَلة".
قال أبو عبيد (٢): معناه، المُقَايَسة بالقول. وأصل ذلك أنْ تكيل له كما يكيل لك (٣). وتقول له كما يقول لك. وتكون في الفعل. وهو أنْ تكافئ بالسوء.
قال أبو محمد: ليست المكافأة بالسوء أوْلَى بالمُكايَلة من المكافأة بالخير. وكل من وازنْته بشيء، كان منه، فقد كايلْتَه. وإنَّما أراد عمر أن لا يقايس في الدين ويكايل. أي: يوازن الشيء بالشيء (٤). ويترك العمل على الأثر. كذلك رأيت أهل النَّظَر يقولون في هذا الحديث (٥).
(١) غريب الحديث ٣/ ٤٠٨؛ وفيه: أنه نهى عن المكايلة. والحديث في: الفائق ٢/ ٤٤٠؛ ومسند عمر (ص/١٩٥١؛ الجامع الكبير للسيوطي - مخطوط)، والنهاية ٤/ ٢١٩.
(٢) قال أبو عبيد: والمحدثون يفسرونه المقايسة.
(٣) أي: هو مأخوذ من الكيل في الكلام. ينظر: اللسان (ك/ ي/ ل).
(٤) سقطت من: ظـ.
(٥) ينظر: الفائق، والنهاية.