Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الياءَ بسين (اسْجُدوا)، فصارَتْ صورتُه (يَسْجُدوا) كما ترى، فاتَّحدت القراءتان لفظاً وخَطَّاً، واختلفتا تقديراً". اهـ (١)
أما قراءة حفص فعلى ابتداء المخاطبة (٢).
ثانياً: أقوال العلماء في توجيه القراءة بالتاء (ما تخفون وما تعلنون) والقراءة بالياء (ما يخفون وما يعلنون):
يرى ابنُ عطية أن القراءة بياء الغيبة تدل على أن الآية من كلام الهدهد، أما القراءة بالتاء فتدل على أنها من خطاب الله لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم- (٣)، ووافقه القرطبي في ذلك (٤).
والجمهور على أن قوله: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} كله من كلام الهدهد (٥)، والفرق بين القراءتين هو أن القراءة بالتاء
(١) الدر المصون (٨: ٥٩٨).
(٢) ينظر: معاني القراءات، للأزهري (٢: ٢٣٩)، تفسير السمرقندي (٢: ٥٧٩)، إبراز المعاني من حرز الأماني، لأبي شامة (١: ٦٢٩)، تفسير أبي حيان (٨: ٢٣١)، فتح القدير، للشوكاني (٤: ١٥٥)،
(٣) ينظر: المحرر الوجيز (٤: ٢٥٧).
(٤) ينظر: تفسير القرطبي (١٣: ١٨٨).
(٥) ينظر: تفسير مقاتل بن سليمان (٣: ٣٠١)، الهداية إلى بلوغ النهاية، لمكي بن أبي طالب (٨: ٥٤٠١)، تفسير الزمخشري (٣: ٣٦٢)، زاد المسير، لابن الجوزي (٣: ٣٥٩)، تفسير أبي حيان (٨: ٢٣٢).::