Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
٤: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله- تعالى-: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} النساء: ١٣: "وجمع {خالِدِينَ} على معنى {مَنْ} بعد أن تقدم الإفراد مراعاة للفظ {مَنْ}، وعكس هذا لا يجوز". اهـ (١)
وقال السمين الحلبي: " قوله - تعالى-: {يُدْخِلْهُ}: حَمَلَ على لفظ {مَنْ}؛ فأفرد الضميرَ في قوله: {يُطِعْ} و {يُدْخِلْه}، وعلى معناها؛ فجمع في قوله: {خالِدِينَ}، وهذا أحسنُ الحَمْلين، أعني الحملَ على اللفظ ثم المعنى، ويجوزُ العكس، وإن كان ابن عطية قد منعه، وليس بشيء؛ لثبوتِه عن العرب، وقد تقدَّم ذلك غيرَ مرةٍ، وفيه تفصيل". اهـ (٢)
منعَ ابنُ عطية مراعاة اللفظ بعد مراعاة المعنى، بينما أجاز السمينُ ذلك، وله أدلته.
(١) المحرر الوجيز (٢: ٢١).
(٢) الدر المصون (٣: ٦١٤).
(٣) ينظر: (ص: ٢٠٤ - ٢٠٩).