Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
صفة للمصحف الذي بين أيدينا، فهو نهي أو نفي ومعناه النهي، والمطهرون هم المطهرون من الأحداث أو المطهرون من الشرك ونحوه مِن البشر.
قاله: ابنُ الجوزي (١)، والمنتجب الهمذاني (٢)، وأبو حيان (٣)، وغيرهم (٤).
الراجح أن قوله - تعالى-: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} نفي، والضمير عائد على الكتاب الذي في السماء، والمطهرون هم الملائكة، والجملة: صفة للكتاب، ولهذا القول عدد من المرجحات، منها:
١ - يترجح عود الضمير على الكتاب الذي في السماء لا القرآن الذي بأيدينا؛ لأنّ الكتاب أقرب والضمير يعود على أقرب مذكور. (٥)
٢ - لو كانت (لا) ناهية لفُكَّ التضعيف وظهرت الحركة: (يَمْسَسْه) (٦) كما في قوله: {لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} آل عمران: ١٧٤، أو لبقي التضعيف وجاءت السين مفتوحة؛ منعاً لالتقاء
(١) ينظر: زاد المسير (٤: ٢٢٨).
(٢) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد (٦: ٨٨).
(٣) ينظر: تفسير أبي حيان (١٠: ٩٢).
(٤) ينظر: تفسير النسفي (٣: ٤٢٩)، تفسير أبي السعود (٨: ٢٠٠)، تفسير الآلوسي (١٤: ١٥٣).
(٥) ينظر: تفسير ابن جزي (٢: ٣٣٩)، فقه السنة، لسيد سابق (١: ٥٧).
(٦) ينظر: مدارج السالكين، لابن القيم (٢: ٣٩٠).