وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، ثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا نَادَى الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، فُتَحِتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ " . رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَائِذٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، فذكره ، وَزَادَ : " فَمَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِيَ ، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرَ ، وَإِذَا تَشَهَّدَ تَشَهَّدَ ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الْحَقِّ الْمُسْتَجَابَةِ الْمُسْتَجَابِ لَهَا دَعْوَةُ الْحَقِّ ، وَكَلِمَةُ التَّقْوَى ، أَحْيِنَا عَلَيْهَا ، وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا ، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا ، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا : مَحْيَانَا وَمَمَاتِنَا ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَتَهُ " . قُلْتُ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَائِذٍ عَفِيرِ بْنِ مَعْدَانَ ، فذكره مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي يَعْلَى ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَريِقِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ ، ثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُفَيْرٍ ، فذكره مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي يَعْلَى ، وَقَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا حَدِيثٌ صَحيِحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَيْسَ كَمَا زَعَمَ ، لِتَدْلِيسَ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَضَعْفِ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مَوْقُوفٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ ، وَقَوْلُهُ : " فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِيَ " أَيْ : يَنْتَظِرُ بِدَعْوَتِهِ حِيَن يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ فَيُجِيبُهُ ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ .