قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي بَيْتِي فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَامَ إِلَى جَنْبِهِ عَنْ يَمِينِهِ فَأَقْبَلَتْ عَقْرَبٌ نَحْوَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُ صُدَّتْ عَنْهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ نَحْوَ عَلِيٍّ فَأَخَذَ النَّعْلَ فَقَتَلَهَا وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : قَاتَلَهَا اللَّهُ أَقْبَلَتْ نَحْوَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صُدَّتْ عَنْهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ إِلَيَّ تُرِيدُنِي فَلَمْ يَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهَا بَأْسًا " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ ، لَكِنْ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى فَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَجَاءَتْ عَقْرَبٌ ، فَذَكَرَهُ . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ ، عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَقَالَ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهُمْ ، وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَتْلَ الْحَيَّةِ ، وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ . قَالَ : وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ .