قَالَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو عِمَرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، أَوْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ قَاضِي الْمِصْرِيِّينَ شُرَيْحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْعُو صَاحِبَ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، فِيمَ أَضَعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ ؟ فِيمَ أَذْهَبْتَ أَمْوَالَهُمْ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَمْ أُفْسِدْهُ ، وَلَكِنْ أُصِبْتُ إِمَّا غَرَقًا ، وإمَّا حَرْقًا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ الْيَوْمَ ، فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ صَدَقَةَ بْنِ مُوسَى . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالْبَزَّارُ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَإِسْنَادُ أَحَدِهِمْ حَسَنٌ بِلَفْظِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَدْعُو اللَّهُ صَاحِبَ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَيُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، فِيمَا أَخَذْتَ هَذَا الدَّيْنَ ؟ وَفِيمَا ضَيَّعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أَخَذْتُهُ ، فَلَمْ آكُلْ ، وَلَمْ أَشْرَبْ ، وَلَمْ أَلْبَسْ ، وَلَمْ أُضَيِّعْ ، وَلَكِنْ إِمَّا حُدْقٌ ، وَإِمَّا سُرْقٌ ، وَإِمَّا وَضِيعَةٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : صَدَقَ عَبْدِي : فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ . فَيَدْعُو اللَّهُ بِشَيْءٍ ، فَيَضَعُهُ فِي كِفَّةِ مِيزَانِهِ ، فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ " . الْوَضِيعَةُ : هِيَ الْبَيْعُ بِأَقَلِّ مِمَّا اشْتَرَى بِهِ .