رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، وَثنا الْمُنَتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ بَصْرِيٌّ ، حَدَّثَتْنِي رَبِيعَةُ ، حَدَّثَتْنِي مُنْيَة ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ أَبِي حَسِيبَةَ : أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جَرْشَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعِيرٍ ، فَنَادَتْ : يَا عَائِشَةُ ، أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَكِّنِينِي ، أَوْ تُطَيِّبِينِي بِهَا ، وَإِنَّهُ قَالَ لَهَا : ضَعِي يَدَكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادِكِ فَامْسَحِيهِ ، وَقُولِي : بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ ، وَأَغْنِنِي بِغِنَاكَ بِفَضْلِكَ عَنْ مَنْ سِوَاكَ ، وَأَحْدِرْ عَنِّي أَذَاكَ . قَالَتْ رَبِيعَةُ : فَدَعَوْتُ بِهِ فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا ، قَالَ الْمُنْتَجِعُ بْنُ مُصْعَبٍ : وَأَظُنُّ رَبِيعَةَ ، قَالَتْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : إِنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ غَيْرَى هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ . وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، بَابِ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى .