رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ فِي أُمَّتِي لَنَيِّفًا وَسَبْعِينَ دَاعِيًا ، كُلُّهُمْ دَاعٍ إِلَى النَّارِ ، وَلَوْ أَشَاءُ لَأَنْبَأْتُكُمْ بِآبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ " قَالَ : ثُمَّ مَرَرْنَا عَلَى بِرْكَةٍ فَجَعَلْنَا نَكْرَعُ فِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَكْرَعُوا ، وَلَكِنِ اغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ ثُمَّ اشْرَبُوا فِيهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ إِنَاءٍ أَطْيَبَ مِنَ الْيَدِ " ، وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَرَرْنَا عَلَى بِرْكَةٍ ، فَذَكَرَهُ إِلَى آخِرِهِ دُونَ أَوَّلِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ ، ثنا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ ابْنُ مَاجَهْ ، وثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى الْحِمْصِيُّ ، ثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَشْرَبَ عَلَى بُطُونِنَا ، وَهُوَ الْكَرْعُ ، وَنَهَانَا أَنْ نَغْتَرِفَ بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ ، وَقَالَ : " لَا يَلَغْ أَحَدُكُمْ كَمَا يَلَغُ الْكَلْبُ ، وَلَا يَشْرَبْ بِاللَّيْلِ مِنْ فِي إِنَاءٍ حَتَّى يُحَرِّكَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِنَاءً مُخَمَّرًا ، وَمَنْ شَرِبَ بِيَدِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنَاءٍ يُرِيدُ التَّوَاضُعَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ أَصَابِعِهِ حَسَنَاتٍ ، وَهُوَ إِنَاءُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ إِذْ طَرَحَ الْقِدْرَ ، فَقَالَ : أُفٍّ فَهَذَا مَعَ الدُّنْيَا ؟ ! " ، هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَتَدْلِيسُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيِّ .