قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وثنا ابْنُ زَيْدٍ أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ : " سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ ، قَالَ : قُلْتُ : مَا حُرِّمَ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الشَّرَابِ ؟ قَالَ : الْخَمْرُ ، قَالَ : قُلْتُ : هَذَا فِي الْقُرَآنِ ؟ فَقَالَ : لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ أَوِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ بَدَأَ بِالرِّسَالَةِ أَوِ الِاسْمِ ، قَالَ : قُلْتُ : شَرْعِيٌّ ، أيْ : ذَا اكْتَفَيْتَ يَعْنِي : قَالَ : نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْحَنْتَمُ ؟ قَالَ : الْجَرُّ الْأَخْضَرُ وَالْأَبْيَضُ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْمُزَفَّتُ : قَالَ : مَا جُعِلَ فِيهِ الْقَارُ مِنْ إِنَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَالدُّبَّاءِ ، قَالَ : فَاشْتَرَيْتُ أفيقة فَنَبَذْتُ فِيهَا وَعَلَّقْتُهَا " ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : الْأَفِقِيَّةُ مِثْلُ السِّقَاءِ .