رَوَاهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ ، فَقُلْنَا : يا رَسُول اللَّه , مم تبسمت ؟ قَالَ : " عجبت للمؤمن وجزعه من السقم , وَلَوْ يَعْلَمْ مَا لَهُ مِنَ السَّقَمِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ " ، ثُمَّ تَبَسَّمَ الثَّانِيَةَ وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالُوا : مِمَّا تَبَسَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " عَجِبْتُ لِمَلَكَيْنِ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ يَلْتَمِسَانِ مُؤْمِنًا فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ ، فَعَرَجَا إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَا : يَا رَبِّ ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَذَا وَكَذَا ، وَإِنَّكَ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالَتِكَ ، يَعْنِي : الْمَرَضَ ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُمَا : اكْتُبَا لِعَبْدِي مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَلَا تَنْقُصَاهُ شَيْئًا ، فَلَهُ أَجْرُ مَا عَمِلَ وَعَلَيَّ أَجْرُ مَا حَبَسْتُهُ " ، قُلْتُ : مَدَارُ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ هَذَا ، عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ .