قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلَانَ بْنِ سِيَاهٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُجِيبَ دُعَاءَهُمَا وَلَا يَرُدَّ أَيْدِيَهُمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا " . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَيْمُونِ بْنِ عَجْلَانَ بِهِ . قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : وَرُوَاةُ أَحْمَدَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ إِلَّا مَيْمُونٌ . . . وَهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا أُنْكِرَ عَلَيْهِ .