رَوَاهُ رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي طَلْحَةَ ، حَدَّثَتْهُ : " أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَتَلَتْ جِنَانًا فَأُرِيَتْ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، فَقِيلَ لَهَا : وَاللَّهِ ، لَقَدْ قَتَلْتِ مُسْلِمًا ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ، لَوْ كَانَ مُسْلِمًا مَا دَخَلَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ لَهَا : وَهَلْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْكِ إِلَّا وَأَنْتِ مُتَجَلْبِبَةٌ أَوْ مُتَخَمِّرَةٌ فَأَصْبَحَتْ وَهِيَ فَزِعَةٌ ، فَأَمَرَتْ بِاثْنَي عَشَرَ أَلْفًا فَجَعَلَتْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .