وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا بِالْبَطْحَاءِ فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ " ، قُلْنَا : السَّحَابُ ، قَالَ : هل تدرون ما بين السماء والأرض ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " وَالْمُزْنُ " ، قُلْنَا : وَالْمُزْنُ ، قَالَ : " وَالْعَنَانُ " ، قَالَ : فَسَكَتْنَا ، قَالَ : " بَيْنَهُمَا خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ , وَبَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ , وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةٍ , وَالسَّمَاءُ السَّابِعَةُ بَيْنَ أَسْفَلِهَا وَأَعْلَاهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِنَّ وَأَظْلَافِهِنَّ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ , وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ " ، هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ مُنْقَطِعٌ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرَةَ لَمْ يَرَ الْعَبَّاسَ , وَيَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ , ضَعِيفٌ ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ , وَالتِّرْمِذِيُّ , وَابْنُ مَاجَهْ , بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَرْفُوعًا . . فَذَكَرَهُ .