وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا , وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُوصِلِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدَّبُ , وَالْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ , وَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ زَكَرِيَّا لَفْظُهُ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، يُقَالُ لَهُ : بُسْتَانِيٌّ الْيَهُودِيُّ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْنِي عَنِ النُّجُومِ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَاجِدَةً لَهُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ مَا أَسْمَاؤُهَا ؟ فَلَمْ يُجِبْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِشَيْءٍ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَخْبَرَهُ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بُسْتَانِيٍّ الْيَهُودِيِّ , فَقَالَ : " أَتُسْلِمُ أَنْتَ إِنْ نَبَّأْتُكَ بِأَسْمَائِهَا ؟ " ، ثُمَّ قَالَ : " هِيَ خِرْتَانُ , وَالذَّيَّالُ , وَالطَّارِقُ ، وَالْكَتِفَانُ ، وَقَابِسُ ، وَوَثَّابُ ، وَعَمُودَانُ ، وَالْفَلِيقُ ، وَالْمُصْبِحُ ، وَالضَّرُوحُ ، وَذُو الْفَرْعِ " ، قَالَ : يَقُولُ بُسْتَانِيٌّ : وَاللَّهِ إِنَّهَا أَسْمَاؤُهَا ، قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا رَآهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ يَعْقُوبَ , فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ : هَذَا أَمْرٌ مُتَشَتِّتٌ فَجَمَعَهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدُ " قَالَ : " وَالشَّمْسُ أَبُوهُ وَالْقَمَرُ أُمُّهُ " ، هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ مُنْقَطِعٌ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ ، وَالْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ ضَعِيفٌ ، ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَالْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَالسَّعْدِيُّ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الْمَوْضُوعَاتِ , وَكَانَ يَشْتُمُ الصَّحَابَةَ ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ الْمُسْتَدْرَكِ فَقَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ طَلْحَةَ ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ بِهِ . . فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ , وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَلَيْسَ كَمَا زَعَمَ وَرَوَى الْحَاكِمُ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ سَلْمَانَ مَوْقُوفًا , قَالَ : كَانَ بَيْنَ رُؤْيَا يُوسُفَ وَتَأْوِيلِهَا أَرْبَعُونَ عَامًا .