قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْمَاءَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي هِلَالٌ ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ ، حَدَّثَهُ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، حَدَّثَهُ أَوْ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : " تَذَاكَرْنَا بَيْنَنَا ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَسْأَلُهُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهِبْنَا أَنْ يَقُومَ مِنَّا أَحَدٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا حَتَّى جَمَعَنَا , فَجِئْنَا نُشِيرُ بَعْضًا إِلَى بَعْضٍ يَقْرَأُ عَلَيْنَا سُورَةَ : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { 1 } يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ سورة الصف آية 1-2 ، فَتَلَاهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ، قَالَ : فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ، قَالَ هِلَالٌ : فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَطَاءٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ، قَالَ يَحْيَى : فَتَلَاهَا عَلَيْنَا هِلَالٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : فَتَلَاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا " ، قَالَ : وَثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ . . فَذَكَرَهُ ، هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ .