قَالَ مُسَدَّدٌ : ثَنَا بِشْرٌ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَفْرَةَ ، سَمِعْتُ أَيُّوبَ بْنَ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الْأَنْصَارِيَّ , يَقُولُ : قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحُلُّ فَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الْأَرْضِ ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ " ، قَالُوا : وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : " مَجَالِسُ الذِّكْرِ ، فَاغْدُوا وَرُوحُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاذْكُرُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ ، مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةَ اللَّهِ عِنْدَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مَنْزِلَتَهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ " ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ , أَنَّ أَيُّوبَ بْنَ صَفْوَانَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " ارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ " قَالُوا : وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ؟ فَذَكَرَهُ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنِي حِبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَهُ ، وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ فَذَكَرَهُ ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ فَذَكَرَهُ ، قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُهُ ، عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ , وَلَا رَوَى أَيُّوبُ هَذَا عَنْ جَابِرٍ غَيْرَهُ ، قُلْتُ : وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ بِهِ ، وَقَالَ الْحَاكِمُ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .