رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي رَهْمٍ السَّمْعِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قَالَ : حِينَ يُصْبِحُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ كَعِتْقِ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَحَةً مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلًا يَقْهَرُهُنَّ ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ " ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , فَذَكَرَهُ ، قُلْتُ : رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ , بِاخْتِصَارٍ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، كَمَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ , عَلَى الشَّكِّ وَفِي بَعْضِ أَلْفَاظِ الطَّبَرَانِيّ " كُنَّ لَهُ كَعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ " مِنْ غَيْرِ شَكٍّ .