قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ ، ثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ , عَنْ مَقَالِيدِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، فَقَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ " ، وَأَمَّا أَبُو جَادٍ : فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ ، وَالْجِيمُ جِمَالُ اللَّهِ ، وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ ارْتِضَاهُ لِنَفْسِهِ , وَمَلَائِكَتِهِ , وَأَنْبِيَائِهِ , وَرُسُلِهِ , وَصَالِحِ خَلْقِهِ ، وَأَمَّا هَوَانٌ : فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ ، وَأَمَّا الزَّايُ : فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي ، وَأَمَّا حُطِّي : فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ ، وَأَمَّا كَلَمُنْ : فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ سورة الزمر آية 74 ، وَأَمَّا النُّونُ : فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ ، وَأَمَا سَعْفَصْ : فَصَاعٌ بِصَاعٍ , وَفَصٌّ بِفَصٍّ , كَمَا تُدِينُ تُدَانُ ، وَأَمَا قَرَشَتْ : فَعُرِضُوا لِلْحِسَابِ .