وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النُّرْسِيُّ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَيْمِيُّ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : أَلَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، وَيَقُولُ فِيهِنَّ : مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ : " تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ ، وَأَهْنَؤُهَا ، وَيُطَاعُ رَبُّنَا فَيَشْكُرُ ، وَيُعْصَى رَبُّنَا فَيَغْفِرُ ، وَيُجِيبُ الْمُضْطَرَّ ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَيَشْفِي السَّقِيمَ ، وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَلَا يُخْزَى بِآلَائِكَ أَحَدٌ ، وَلَا يَبْلُغُ مَدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ " .