قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ : ثَنَا الْمُقْرِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , فَقَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُنَّ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُهَا حِينَ يَنَامُ ، قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَخْرَجَ لَنَا قِرْطَاسًا فَإِذَا فِيهِ : " اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ " . . . . . . . . ، رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ فَذَكَرَهُ ، وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : أَخْرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قِرْطَاسًا , فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا : " اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي إِثْمًا أَوْ أَجُرُّهُ إِلَى مُسْلِمٍ " ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا الْحَسَنُ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبَلِيَّ حَدَّثَهُ , قَالَ : أَخْرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قِرْطَاسًا فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي يَعْلَى ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلهانيِ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحَبْرَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِهِ ، قُلْتُ : رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ , فِي الْجَامِعِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي رَاشِدٍ الْحَبْرَانِيِّ بِهِ فَذَكَرَهُ دُونَ قِصَّةِ النَّوْمِ ، وَلَيْسَ فِيهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَقَالَ : حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، انْتَهَى ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ فِي مَسَانِيدِهِمْ ، وَالطَّبَرَانِيُّ , فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ ، وَابْنُ حِبَّانَ , فِي صحيحه ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ , فِي سُنَنِهِمَا ، وَتَقَدَّمَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي بَابِ مَا يَقُولُ فِي . . . . . . . .