وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَزِيدَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : كُنْتُ قَائِمًا فِي رُحْبَةِ الْمَسْجِدِ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجًا مِنَ الْبَابِ الَّذِي يَلِي الْمَقْبَرَةَ ، فَلَبِثْتُ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجْتُ عَلَى أَثَرِهِ فَوَجَدْتُهُ قَدْ دَخَلَ حَائِطًا مِنَ الْأَسْوَاقِ ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةً فَأَطَالَ السُّجُودَ فِيهَا ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَادَأْتُ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، سَجَدْتَ سَجْدَةً أَشْفَقْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ تَوَفَّاكَ مِنْ طُولِهَا ، قَالَ : " جَاءَنِي جِبْرِيلُ بَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ " ، قَالَ : وَثَنَا زُهَيْرٌ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سْعَدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ : حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَوَفَّاهُ ، فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جِئْتُهُ فَطَأْطَأْتُ أَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَذَكَرَهُ ، قَالَ : وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، فَذَكَرَهُ .