رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُمَرَ ، قَالَ : " جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لَهُمْ : بِإِذْنٍ جِئْتُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ قَالَ : صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ مَا هِيَ ؟ وَمَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ؟ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ فَقَالَ : أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : لَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ ، قَالَ : لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلَاثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَكُمْ ، أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا ، فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ ، وَلَيْسَ لَكَ مِمَّا تَحْتَهُ شَيْءٌ ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَتَفْرُغُ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ فَتَغْسِلُهَا ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الْإِنَاءِ ، فَتَغْسِلُ وَجْهَكَ وَمَا أَصَابَكَ ، ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ تَفْرُغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلِّكُ رَأْسَكَ كُلَّ مَرَّةٍ ، ثُمَّ تَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِكَ " . وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ، وَمُسَدَّدٌ ، وَسَيَأْتِي لَفْظُهُمَا فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ . قُلْتُ : رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِ بِاخْتِصَارٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ بِهِ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ عَاصِمٍ .