وَقَالَ وَقَالَ مُسَدَّدُ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ عُمَرَ أَتَى عَلَى مُعَاذٍ وَهُوَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : " يَا مُعَاذُ ، مَا قِوَامُ هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : الْإِخْلَاصُ ، وَهِيَ الْفِطْرَةُ ، وَالصَّلَاةُ وَهِيَ الْمِلَّةُ وَالطَّاعَةُ ، أَوْ قَالَ : الْجَمَاعَةُ ، وَسَيَكُونُ اخْتِلَافٌ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ ، قَالَ مُعَاذٌ : أَمَّا سِنِيُّكَ مِنْ خَيْرِ السِّنِيِّ " ، قُلْتُ : وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ فِي بَابِ الرِّيَاءِ .