وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْوَانَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : جِئْنَا أَبَا ذَرٍّ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ سَادِسُنَا رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ ، وَنَحْنُ مِنْ أَسْلَمَ ، فَوَجَدْنَاهُ يَرْتَحِلُ يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ ، مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ وَنَقْتَبِسُ مِنْكَ ، قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِهِنَّ لَمْ يُنْقُصْ مِنْهُنَّ شَيْءٌ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِلْءَ الْأَرْضِ " ، فَقُلْنَا : فَكَيْفَ بِمَا مَضَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : يَمْحُوهُ التُّقَى مَرَّتَيْنِ ، قَالَ لَهُ الْجُهَيْنِيُّ : أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! أَيَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ .