وَقَالَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ : ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، قَالَ : " خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ مُتَسَانِدُونَ ، قَالَ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ " قُلْنَا : الصَّلَاةَ ، قَالَ : " فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ أَطْرَقَ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " فَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّهَا لِوَقْتِهَا ، وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَا عَهْدَ لَهُ عَلَيَّ ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ، لِضَعْفِ عِيسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيِّ . رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ سَبْعَةٌ : ثَلَاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا ، وَأَرْبَعَةٌ مِنْ مَوَالِينَا ، أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ عَرَبِنَا وَثَلَاثَةٌ مِنْ مَوَالِينَا ، قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا فَقَالَ : مَا يُجْلِسُكُمْ هَاهُنَا ؟ قَلْنَا : انْتِظَارُ الصَّلَاةِ ، قَالَ : فَنَكَتَ فِي الْأَرْضِ ، وَنَكَسَ سَاعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْنَا رَأْسَهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ ؟ فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ إِنْ شِئْتُ أَدْخَلْتُهُ النَّارَ وَإِنْ شِئْتُ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ " . وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، فذكره . قُلْتُ : وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ ثَنَا هَاشِمُ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيُّ ، فذكره . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِنَحْوِهُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ ، فِي بَابِ فَرْضِ الصَّلَاةِ .