يتكلم حيوانُه وهو حيّ , فكان تكليم عضو واحد منه بعد ذبحه وشيّه أبلغ من تكليم ميت قد وردت السُنّة الثّابتة بوقوعه (1) , وذلك «أن الميت إذا (2) وضع في قبره جاءه ملكان فيُقعدانِه ويسألانه: من ربك , ومن نبيك , وما دينك , فأما المؤمن فيقول: ربي (3) الله ونبيّي محمد وديني الإسلام , وأما الكافر أو (4) المنافق فيقول: هاه هاه لا أدري , سمعت الناس يقولون (5) شيئاً فقلته
... » (6) الحديث بطوله وهو صحيح مشهور , ونحو ذلك ما روى أبو نعيم عن حبيب بن فويك (7) عن أبيه أنه (8) خرج به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئاً فسأله: «ما أصابك» , قال: كنت أمرن جملي فوضعت رجلي على بيض حية فأصابت بصري , فنفث النبي - صلى الله عليه وسلم - على عينيه فأبصر قال: