الآية 7 فكان من ذلك أن تزوّج النبي - صلى الله عليه وسلم - أم حبيبة بنت أبي سفيان واستكتب أخاها معاوية وأسلم أبوه وصارت مودّة ومصاهرة , ومن ق 32/و ذلك إخباره بالفتن الكائنة بعده وردّةِ جماعة ممن شاهده وما يجري على عمر (1) وعثمان (2) وعلي (3) والحسين (4)(1) أخرج البخاري في صحيحه (5/ 9) , في كتاب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - , باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «لو كنت متخذاً خليلاً» , ح 3675 , من طريق أنس بن مالك - رضي الله عنه - ,: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحداً , وأبو بكر , وعمر , وعثمان , فرجف بهم , فقال: «اثبت أحد فإنما عليك نبي , وصديق , وشهيدان» , وأخرج أحمد في مسنده (9/ 441) ح 5620 , من طريق ابن عمر - رضي الله عنه - قال: "رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - على عمر ثوباً أبيض , فقال: «أجديد ثوبك أم غسيل؟ » فقال: فلا أدي ما رد عليه , فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «البس جديداً , وعش حميداً ومت شهيداً» , قال محققوا المسند -شعيب الأرنؤوط , عادل المرشد , وآخرون , بإشراف: د. عبدالله التركي-: "رجاله ثقات رجال الشيخين , لكن أعله الأئمة الحفاظ" , وأخرجه ابن ماجه (2/ 1178) , بنحوه في كتاب اللباس , باب ما يقول الرجل إذا لبس جديداً , ح 3558 , قال الألباني: "صحيح". السلسلة الصحيحة (1/ 687) ح 352. (2) أخرج الإمام أحمد في مسنده (41/ 13) ح 24466 , من طريق عائشة رضي الله عنها , أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله - عز وجل - مقمصك قميصاً , فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه , فلا تخلعه لهم ولا كرامة -يقولها مرتين أو ثلاثاً-» , وأخرجه ابن ماجه في سننه (1/ 41) , باب في فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , في فضل عثمان - رضي الله عنه - , ح 112 , بلفظ: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا عثمان , إن ولاك الله هذا الأمر يوماً , فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله , فلا تخلعه -يقول ذلك ثلاث مرات- ... " , وأخرجه الحاكم في مستدركه (3/ 106) , كتاب معرفة الصحابة - رضي الله عنهم - , في فضائل أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه , ح 4544 , بلفظ: " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان: «إن الله مقمصك قميصاً , فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه» , قال الألباني: "صحيح". صحيح وضعيف الجامع الصغير (28/ 407) ح 13907. (3) أخرج البزار في مسنده (4/ 254) ح 1424 , من حديث عمار - رضي الله عنه - ,: "أن النبي قال لعلي أن أشقى الأولين عاقر الناقة وأن أشقى الآخرين لمن يضربك ضربة على هذه وأومأ إلى رأسه يخضب هذه وأومأ إلى لحيته" , قال الألباني: "الحديث صحيح، فقد جاءت له شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة منهم علي نفسه وعمار بن ياسر وصهيب الرومي". السلسلة الصحيحة (3/ 162) ح 1088. (4) أخرج أحمد في مسنده (2/ 78) ح 649 , عن علي - رضي الله عنه - , من طريق عبدالله بن نجي عن أبيه: " أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: أصبر أبا عبد الله: أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال: " دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات» ... " , قال الألباني: " هذا إسناد ضعيف، نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي ولم يوثقه غير ابن حبان وابنه أشهر منه، فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم. والحديث قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا. قلت: يعني أن له شواهد تقويه وهو كذلك". السلسلة الصحيحة (2/ 245) ح 1171؛ وأخرج أحمد في مسنده (21/ 308) ح 13793 , وأبو نعيم في =