تارة ويَنقُصن
ق 34/و أخرى سوى من يَطْرَأ عليه من خارج (1) , وكان يلبس الصوف وينتعل المخصوف (2) ويفترش إهاب شاة (3) وكانت وسادته من أدَم (4) حشوُها ليفٌ (5) وكان لا يدّخر شيئاً لغدٍ (6) و كان (7) زهده في الدنيا وفقره معروف مشهور , ولمّا فتح الله تعالى عليه خزائن الملوك ووطّأ له أعناق الجبابرة ومكّن له في البلاد وأعطي من غنائم العباد , كان يقسم في اليوم الواحد ثلاثمائة ألف ويعطي الرجل المائة من الإبل (8)