وقال الفيروزآبادي: "العَجْز والمَعْجِز والمَعْجِزَة وتفتح جيمهما والعَجَزان محركة والعُجُوزُ بالضم: الضعف
... ومعجزة النبي: ما أعجز به الخصم عند التحدي والهاء للمبالغة" (1).
أما تعريفها في الاصطلاح: قال الباحث: "آية الله الخارقة الدالة على النبوة الصادقة".
وعلى هذا التعريف تدخل حتى خوارق الأولياء في المعجزة , لكونها تدل على نبوة من اتبعه الولي , وعلى هذا جرى الأئمة المتقدمين كالإمام أحمد وغيره (2) , وهو ما صرح به الإمام جمال الدين السرمري بقوله: "كل كرامة لوليّ من أمّة من الأمم هي مضافة إلى معجزاتِ مَتبوعِهِ من الأنبياء كما أشرنا إليه , فإن الكرامات لا تحصل إلا بمتابعة الرسل صلى الله عليهم وسلم , وتصديقهم , والتزام طريقتهم" (3).