الصلاة عليّ نُسّي طريق الجنة» (1) , وقال: «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة وما جلس قوم مجلساً لا يصلون فيه علي إلا كان عليهم ترة يوم القيامة إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم» (2) , وعنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما جلس قوم مجلساً ق 87/و فتفرقوا على غير الصلاة علي إلا تفرقوا عن أنتن من جيفة حمار» (3) , وعنه أنه قال: «أكثركم صلاة علي أقربكم مني غداً» (4) , وفي حديث آخر أنه قال: «لا
يجلس قوم مجلساً لا يصلون فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب» (5) , وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ربُع الليل قال: «أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه» قال أبي: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي , قال: «ما شئت» قال: الربع , قال: «ما شئت وإن زدتَ فهو خير» قال: النصف , قال: «ما شئت وإن زدت فهو خير» قال: الثلثين , قال: «ما شئت وإن زدتَ فهو خير» قال: يا رسول الله فأجعل صلاتي كلها لك , قال: «إذاً تُكْفَى هَمك ويغفر لك ذنبك» (6) , وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه - عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من صلى علي كنت شفيعه يوم القيامة» (7) , وروي أنه إذا كان يوم