هذه السورة مُكرَّرة في صلاته في كل ركعة من الصلوات الخمس فجعل صلاته كلّها حمداً لله تعالى , هذا غير ما يحمده في غيرها ضمن التسبيح والتحميد والتكبير الذي كان يفعله عقيب الصلوات وعند المنام وعند القيام وعند الطعام وعند غالب أحواله ولأمَّته من ذلك النصيب الوافر , ولهذا أنزل في التوراة على موسى في صفتهم أنهم "الحمَّادون رُعاة الشمس" (1) يعني المحافظين على الصلوات في أوقاتها بمراعاة (2) زوال
الشمس وتحلّقها (3) وغروبها وغير ذلك , فمحمَّد - صلى الله عليه وسلم - وأمَّته الحمَّادون الله (4) على كل حال وفي كل نعمة , وفي التوراة أنهم الحمادون على كل نجد (5) (6)؛ وقوله: