Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هل يخلو بامرأة ليصلي بها إماماً؟
ـهل يجوز الاختلاء بامرأة للصلاة بها إماما؟ـ
لا يجوز للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية عنه.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلونَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرَم) رواه البخاري (٥٢٣٣) ومسلم (١٣٤١) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) رواه أحمد (١٧٨) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (١٨١٣) .
وهذه الأحاديث عامة، تدل على تحريم خلوة الرجل بالمرأة في أي حال ولو كان ذلك من أجل الصلاة، وقد نص على تحريم ذلك أهل العلم.
قال النووي في "المجموع" (٤/١٧٤) :
" قال أصحابنا: إذا أمَّ الرجل بامرأته أو محرم له , وخلا بها جاز بلا كراهة ; لأنه يباح له الخلوة بها في غير الصلاة , وإن أمَّ بأجنبية وخلا بها حرم ذلك عليه وعليها , للأحاديث الصحيحة التي سأذكرها إن شاء الله تعالى. . ثم ذكر نحو الأحاديث المتقدمة " انتهى.
وجاء في الموسوعة الفقهية" (١٩/٢٦٧) :
"وقد اتفق الفقهاء على أن الخلوة بالأجنبية محرمة. وقالوا: لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم , ولا زوجة , بل أجنبية ; لأن الشيطان يوسوس لهما في الخلوة بفعل ما لا يحل , قال صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) . وقالوا: إن أمَّ بأجنبية وخلا بها , حرم ذلك عليه وعليها " انتهى.