Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ـهل هناك مزايا خاصة لليوم العاشر من ذي الحجة؟.ـ
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: " إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما، يوم الفطر، والأضحى " رواه أبو داود (١١٣٤) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٠٢١) .
فأبدل الله هذه الأمة بيومي اللعب واللهو يومي الذِّكر والشكر والمغفرة والعفو.
ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد:
عيدٌ يتكرر كلَّ أسبوع، وعيدان يأتيان في كل عام مرَّةً مرَّة، من غير تكرر في السنة.
فأما العيد المتكرر كل أسبوع فهو يوم الجمعة.
وأما العيدان اللذان لا يتكرران في العام، وإنما يأتي كلُّ واحدٍ منهما في العام مرةً واحدة.
فأحدهما: عيد الفطر من صوم رمضان، وهو مرتب على إكمال صيام رمضان، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم، شرع الله لهم عقيب إكمالهم لصيامهم عيداً يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له. وشرع لهم في ذلك العيد الصَّلاة والصَّدقة.
والعيد الثاني: عيد النحر وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو أكبر العيدين وأفضلهما، وهو مترتب على إكمال الحجِّ، فإذا أكمل المسلمون حجَّهم غُفر لهم.
وإنما يكمُلُ الحجُّ بيوم عرفة والوقوف بعرفة؛ فإنه ركن الحجِّ الأعظم، كما قال صلى الله عليه وسلم: " الحج عرفة " رواه الترمذي (٨٨٩) وصححه الألباني في إرواء الغليل (١٠٦٤) .
ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيُعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده.
وشُرع للجميع التقرُّب إليه بالنُّسُك، وهو إراقة دماء القرابين.
وتتلخص فضائل هذا اليوم بما يلي:
قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد (١/٥٤) : " خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود (١٧٦٥) عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر " وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ " رواه البخاري ١٧٤٢
وذلك لأن معظم أعمال الحج تكون في هذا اليوم، ففيه يفعل الحجاج ما يلي:
قال صلى الله عليه وسلم: " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب " رواه الترمذي (٧٧٣) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.