Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
إنكار الشفاعة ووسم الإسلام بأنه يعلم الإرهاب
ـحكم من أنكر شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامه هل كفر؟ أيضا أن الإسلام هو من علمنا الإرهاب؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم منكر الشفاعة في الفتوى رقم: ٦١٣٦٠، فانظره، وأما من سب الدين ووصفه بما لا يليق من المعاني السيئة فهو كافر ولو كان لاعبا، قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ {التوبة: ٦٥ ـ ٦٦} وقائل تلك العبارة إن كان يقصد بها المعنى السيء المذموم للإرهاب كقتل البريء، وقطع الطريق ونحوه، فهو كاذب وكافر، ولكن لا يجوز الحكم على معين بالكفر إلا بعد توفر شروط ذلك وانتفاء موانعه، وانظر الفتويين رقم: ٧٢١، ٨١٠٦.