Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
اليقين شرط في قبول كلمة التوحيد
ـالأخوة الأفاضل سمعت مؤخرا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أنه يبشر بدخول الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ومن دون شك فكيف يمكن التوفيق بين هذا الحديث ووحديث آخر بأن الشك محض الإيمان...؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة)
ففي هذا الحديث أن اليقين شرط في صحة الإيمان، وشرط في قبول كلمة التوحيد، وهذا الشرط مذكور في قوله تعالى " إنما المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) (الحجرات: من الآية ١٥)
وليس هناك أي حديث فيه أن الشك محض الإيمان، وإنما الوارد في ذلك هو أن الوسواس الشيطاني الذي يكرهه الإنسان ويجاهده دليل على أن ذلك من صريح الإيمان، والمراد بصريح الإيمان مجاهدة المرء لذلك دفعه له،
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال ذلك صريح الإيمان، وراجع الفتوى رقم: ٥٠٩٨ والفتوى رقم: ١٨٧