Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ـالرجاء مراجعة الفتوى رقم ٩٩٥٩٧
لأن السؤال عن تارك العمل كله والإجابة عن المفرط وهى عكس ما أفتيتم بة فى الفتوى رقم ١٧٨٣٦
لان من رأى الفتوى رقم٩٩٥٩٧ يقول إن من ترك جميع أعمال الجوارح بغير عذر شرعي ولم يعمل أي عمل قط أنه مؤمن فنرجو مراجعة الفتوى. وجزاكم الله خيرا.ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المفرط في الأعمال هو التارك لها، لأن معنى المفرط في لغة العرب هو من يقصر في الأمر ويضيعه حتى يفوت وقته؛ كذا في الصحاح ولسان العرب، وهو بهذا يساوي تارك الأعمال، وقد سبق أن ذكرنا خطورة فعله في الفتوى المذكورة، وأنه لا يقر على ذلك، بل يؤمر بالإتيان بالأعمال، ويجبره السلطان عليها، ولكنا لا نرى أنه يكفر ما دام مقرا بشهادة التوحيد غير منكر للشرائع، بل هو ناقص الإيمان غير منفية بالكلية؛ لأن انتفاء الشعب لا ينفي الأصل، إلا أنه اختلف في تارك الصلاة، وقد ذهب الجمهور لعدم كفره. وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: ٦٨٦٥٦، ١١٣٤٤، ١٢٢٨٤، ١٢٥١٧.