Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
لا تعارض آية المجادلة وآية المائدة بشأن مودة الكفار
ـهل هناك شبهة تناقض في القرآن بين الآية ٨٢ من سورة المائدة: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} ، والآية ٢٢ من سورة المجادلة: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ....} ، حيث إنه تم ذكر أن بين المسلمين والنصارى من المودة ما لا يكنه غيرهم من غير المسلمين، وفي نفس الوقت نؤمر في الآية الثانية بأن لا نواد أي أحد حاد الله ورسوله، وهل كان المقصود به غير المسلمين كلهم أم يتم استثناء النصارى، فما تفصيل هذا وكيف يتم الربط بين الآيتين؟ وجزاكم الله خيراً.ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا تعارض بين الآيتين، فآية المجادلة على إطلاقها في منع مودة ومحبة عموم الكفار، وأما آية المائدة فإنما تفيد أن النصارى أقرب مودة للمؤمنين من اليهود، وأن اليهود أشد الناس عداوة للمؤمنين، وليس في الآية ما يفيد مشروعية مودة المؤمنين للنصارى، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٣١٣٥، ٣٥٥٨٠، ٥٢٩٩٦، ٥٦٦٩٢.