Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الاجتماع لختم القرآن في بيت الميت
ـيجتمعون في منزل شخص هذا الشخص له نية الختم لكن الآخرين بنية تدارس القرآن فكل شخص يقوم بقراءة ثمن حزب من القرآن والآخرون يستمعون وإذا أخطأ يصلحون له وبعد ذلك يقومون بتدارس بعض الأحاديث وبموعظة أهل المنزل إن كانوا يصلون ويمكن أن يكون هنالك اختلاط نساء ورجال في هذا المنزل ويكون ذلك أيضا في بيت الميت فما حكم ذلك؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم اجتماع الناس لعمل ختمة للميت وقراءة القرآن وإهداء ثوابها إليه، وأن ذلك من البدع المحدثة التي يجب الحذر منها والابتعاد عنها، وذلك في الفتوى رقم: ٦٥٩٦٦، والفتوى رقم: ٢٩٩٤٠.
وأما مجرد قراءة القرآن وختمه وإهداء ثوابه للميت دون اجتماع لذلك أو عمل وليمة له أو أخذ مال عليه فلا بأس، ويصل ثوابه بإذن الله كما في الفتوى رقم: ٢٢٨٨.
وكذلك جلوس الناس في حلقة لتدارس القرآن أو قراءة الحديث ونحو ذلك، ولو كان بالدور بينهم، فإنه لا بأس به، كما بينا في الفتوى رقم: ٦٦٦٩.
وأما المحرم فهو اختلاط النساء بالرجال في ذلك أو في غيره دون مراعاة الضوابط الشرعية لاجتماع النساء بالرجال في مكان واحد كما بيناه في الفتوى رقم: ٤٨١٨٤.
ويصعب تحقق تلك الضوابط في مثل تلك الجموع فلا تجوز، علماً بأن الأصل أن أهل الميت يواسون بالدعاء وفعل الطعام لهم، كما أمر صلى الله عليه وسلم، وأما الجلوس عندهم وأكل طعامهم فلا ينبغي، لما روى أحمد عن جرير قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة.
قال الشيرازي: ويكره الجلوس للتعزية لأن ذلك محدث والمحدث بدعة.
فإياكم ومحدثات الأمور فالخير كله فيما فعله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والشر كله فيما أحدث من البدع في هذا الدين، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بالسنة عند فساد الأمة إنه سميع مجيب.